![](https://sewte.info/sites/default/files/styles/large/public/field/image/x72_11.jpg?itok=C426Ur8T)
كشف مصدر عائلي لموقع "صوت" عن قصة سيدة فقدت منزلها بطريقة غريبة مازالت تحير البعض حتى الآن.
وأوضح المصدر أن السيدة التي نتحفظ على اسمها ، والتي تملك منزلا في عرفات كانت قد اعربت لبناتها عن نيتها بيع منزلها لمكتب الشيخ الرضى ، إلا أن أحدى بناتها رفضت متعللة أن الشكوك تراودها حول وضوح تعامل مكتب الشيخ الرضى والأسعار المؤخرة الخيالية التي يُقدمها لملاك المنازل ، إلا أن الاخوات غير الشقيقات للفتاة اصروا على بيع المنزل الذي لا يتجاوز سعره 8 مليون قديمة لمكتب الشيخ الرضى ب 25 مليون قديمة.
اصبحت السيدة مرتابة في قرار البيع ، وتستطلع آراء النساء بين مشجعة على البيع واصفة الرجل بالولي الصالح الذي لن يتسبب في ضرر المسلمين ، ومن تحذرها من المكتب وعملياته الغامضة ، وبين ذاك وذالك علمت السيدة أن الشيخ الرضى قرر إغلاق المكتب نهائيا بعد يومين حتى يسدد للدائنين مستحقاتهم ، وأن زحاما لأصحاب المنازل عند باب المكتب لمحاولة انتهاز الفرصة وبيع منازلهم قبل يوم الإغلاق.
عادت السيدة بخبر قرار إغلاق مكتب الشيخ الرضى إلى بناتها ، حيث رأت التي تعارض بيع المنزل، ان الامر طبيعي لأن السلطات لن تسمح باستمرار عملية احتيالية واضحة على المواطنين ، بينما اتهم الاخوات غير الشقيقات اختهم بالحسد ، وحرمان أمها من فرصة بيع منزلها ، متعللين بالمثل الشعبي "الموت في العشرة انزاهة".
تردد المثل في مخيلة السيدة ، وعلى وقع صداه قررت بيع منزلها وكان اليوم الاخير قبل إغلاق المكتب المثير ، إلا ان الاقبال والزحام على المكتب استدعى الوساطة ، ولكن دون جدوى في اليوم الاخير .
إلا أن السيد حصلت على التزامات من مقربين من المكتب ، أن المنزل سيلحق بالمنازل التي تم شرائها قبل إغلاق المكتب .
وبعد إغلاق المكتب بيوم تمت عملية البيع بحضور وجوه معروفة في المكتب كانت تلعب دور الوساطة .
إلا أنه بعد سنة تبين أن المكتب الاحتيالي لا يعترف بشراء المنزل ، بينما يصر الوسطاء المحتالين أن المنزل تم إلحاقه بالبيوعات السابقة قبل إغلاق المكتب ، وبين هذا وذاك فقدت السيدة منزلها في عرفات ، وتمكن الوسطاء من الاحتيال على المواطنين حتى بعد إغلاق المكتب! يفتح الله.