قصة منزل لسيدة من أغرب ضحايا احتيال مكتب الشيخ الرضى

ثلاثاء, 06/23/2020 - 13:19

كشف مصدر عائلي لموقع "صوت" عن قصة سيدة فقدت منزلها بطريقة غريبة مازالت تحير البعض حتى الآن.

وأوضح المصدر أن السيدة التي نتحفظ على اسمها ، والتي تملك منزلا في عرفات كانت قد اعربت لبناتها عن نيتها بيع منزلها لمكتب الشيخ الرضى ، إلا أن أحدى بناتها رفضت متعللة أن الشكوك تراودها حول وضوح تعامل مكتب الشيخ الرضى والأسعار المؤخرة الخيالية التي يُقدمها لملاك المنازل ، إلا أن الاخوات غير الشقيقات للفتاة اصروا على بيع المنزل الذي لا يتجاوز سعره 8 مليون قديمة لمكتب الشيخ الرضى ب 25 مليون قديمة.

اصبحت السيدة مرتابة في قرار البيع ، وتستطلع آراء النساء بين مشجعة على البيع واصفة الرجل بالولي الصالح الذي لن يتسبب في ضرر المسلمين ، ومن تحذرها من المكتب وعملياته الغامضة ، وبين ذاك وذالك علمت السيدة أن الشيخ الرضى قرر إغلاق المكتب نهائيا بعد يومين حتى يسدد للدائنين مستحقاتهم ، وأن زحاما لأصحاب المنازل عند باب المكتب لمحاولة انتهاز الفرصة وبيع منازلهم قبل يوم الإغلاق.

عادت السيدة بخبر قرار إغلاق مكتب الشيخ الرضى إلى بناتها ، حيث رأت التي تعارض بيع المنزل، ان الامر طبيعي لأن السلطات لن تسمح باستمرار عملية احتيالية واضحة على المواطنين ، بينما اتهم الاخوات غير الشقيقات اختهم بالحسد ، وحرمان أمها من فرصة بيع منزلها ، متعللين بالمثل الشعبي "الموت في العشرة انزاهة".

تردد المثل في مخيلة السيدة ، وعلى وقع صداه قررت بيع منزلها وكان اليوم الاخير قبل إغلاق المكتب المثير ، إلا ان الاقبال والزحام على المكتب استدعى الوساطة ، ولكن دون جدوى في اليوم الاخير .

إلا أن السيد حصلت على التزامات من مقربين من المكتب ، أن المنزل سيلحق بالمنازل التي تم شرائها قبل إغلاق المكتب .

وبعد إغلاق المكتب بيوم تمت عملية البيع بحضور وجوه معروفة في المكتب كانت تلعب دور الوساطة .

إلا أنه بعد سنة تبين أن المكتب الاحتيالي لا يعترف بشراء المنزل ، بينما يصر الوسطاء المحتالين أن المنزل تم إلحاقه بالبيوعات السابقة قبل إغلاق المكتب ، وبين هذا وذاك فقدت السيدة منزلها في عرفات ، وتمكن الوسطاء من الاحتيال على المواطنين حتى بعد إغلاق المكتب! يفتح الله.