عُثر مساء الخميس  الماضي 15/10/2020 على فتاة في ربيعها الرابع عشر متعلقة بحبل في غرفة من منزل أسرتها.

وحسب مصدر الحوادث فإن الفتاة تدعى حليمة من مواليد 2006 تعيش مع والدتها، في المنزل أقدمت على الانتحار بسبب ظروف غامضة حسب ما تقول أسرتها التي ذكرت أن الفتاة لم تكن تعاني من اضطراب نفسي ولم يسبق أن كشفت أن لديها مشكل عائلي قد يقودها إلى ما أقدمت عليه.

الشرطة في مفوضية  الشرطة بالميناء رقم 3 بمنطقة الدار البيضاء  فتحت بحثا في موضوع الانتحار بأوامر الوكيل الجمهورية الذي عاين الجثة، وقد استدعت أسرة المنتحرة والدتها، وزوج والدتها المتزوج من  امرأة أخرى والذي لم يكن حاضرا وقت الحادثة ، وحضر بناء على استدعاء من زوجته التي أخبرته بالموضوع، ووالدها الذي انفصل عن والدتها.

لم يكشف التحقيق الذي قامت به الشرطة  حول الأسباب وراء دفع الفتاة حليمة المقيمة في حي الدار البيضاء بمقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية على الانتحار عن الدوافع التي قادت الفتاة إلى الانتحار.

 فلم تترك الفتاة التي أقدمت على تعليق نفسها بحبل في سقف إحدى غرف منزل أسرتها

ما يكشف عن القصة التي دفعتها على الانتحار.

ولم تكشف والدة الفتاة ولا والداها ولامحيطها الاجتماعي الذي خضع للاستجواب عن ما يفسر أن الفتاة كانت على علاقة مشبوهة، أو تعاني من اضطراب نفسي، الأمر الذي أربك التحقيق ..

وربما حسب المعلومات الواردة من مقربين من التحقيق يغلق الملف من غير أن يحصل التحقيق على نتيجة تؤكد الدوافع وراء الانتحار.