مریم ھي طفلة يتيمة من موالد 2004 ،تم الاعتداء علیھا من قبل خمسة ذئاب بشریة، تشاركوا في اغتصابھا قبل خمسة أشھر...
وصلت قضیة مریم إلى القضاء الموریتاني الذي بدوره أرسلھا إلى نواكشوط من أجل العلاج من الآثار النفسیة... وفعلا ترددت على "طب جاه"
وقابلت فریقا طبیا مھنیا، بعد تشخیصھا والإطلاع على حالتھا كتب تقریره وأرسله إلى محكمة النعمة بولاية الحوض الشرقي ، ومن ذلك الوقت ينتظر ذويها محاكمة المجرمین
بشوق ولھفة، لكن دون جدوى لذا وجب توضیح الآتي:
1 _أن أولیاء الضحیة یرفضون الصلح بالشكل التقلیدي المعروف عند المجتمع.
2 _أن القضیة لن تحل إلا عن طریق القضاء الموریتاني.
3 _أن بعض المجرمین یتمتع بحریة مؤقتة ممنوحة من قبل المحكمة بسبب وساطة من بعض المسؤولین السابقین بالتعاون مع جھات علیا في وزارة العدل.
4 _نذكر رأي العام الوطني أن أھل الضحیة مع فقرھم وحاجتھم إلى المال في رحلة العلاج المكلفة، رفضوا العروض السخیة من أجل التسویة، وفضلوا انتظار كلمة القضاء.
5 _نطلب من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكل أصحاب الضمائر الحیة أن یقفوا مع الطفلة الیتیمة، حتى تنال حقھا من المجرمین ومن وراءھم، وذلك بالكتابة عن القضیة والتعریف بھا.
ذوي الضحية