أكد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" أنه غير معني بما يحصل من لقاءات تتم خارج أطره المؤسسية في إشارة إلى لقاء الرئيس ولد الغزواني برئيسه السابق ولد منصور ، ونائبة في البرلمان عن حزب تواصل.
وأوضح الحزب ان النظام لا زال يتمنع عن الحوار ، وينشغل بدلا من ذلك بالسعي لتجاوز أطر المعارضة .
وأضاف تواصل أنه غير معني بما يحصل من لقاءات تتم خارج شرعية أطره المؤسسية؛ ولا بما يترتب عليها .
وقال الحزب فى بيان لمكتبه التنفيذي إنه يجدد تذكير قيادات الحزب ورموزه ومنتخبيه بضرورة الالتزام بخيارات الحزب ومواقفه والانضباط بقرارات مؤسساته، والامتناع عن كل ما من شأنه التشويش عليها.
وأكد الحزب أن الحوار السياسي المفضي إلى تحول توافقي هو الخيار الأمثل ، والواجب الذي نرى أن على جميع القوى السياسية الدفع باتجاهه كل من موقعه.
وقال تواصل إنه يوجه مناضليه الى أولوية العمل على إنجاز الخطط الحزبية، ومضاعفة الجهود فى مواجهة الموجة الثانية من الجائحة ، التي نسأل الله تعالى أن يرفعها عنا وعن جميع عباده.
وسبق لولد منصور أن التقى الرئيس غزواني دون تنسيق مع حزبه ، ما أثار انتقادات داخل الحزب واتهام الرئيس السابق بمحاولة خطف الحزب ، إلا أن الأخير كان يصر على أن اللقاءاته مع رئيس الجمهورية كانت بصفته الشخصية.