أثارت صور للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، أثناء زيارته للفتاة التي دهستها سيارة نجله حمزة جدلا بين العامة ، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي .

ورغم العيادة المتواصلة للشاب حمزة ولد عبد العزيز الذي تسبب في الحادث عن غير قصد ، إلا أن الرئيس السابق لم يكتفي بذلك بل اصر على متابعة حالة الضحية عن كتب والتكفل بعلاجها ، ومد يد المساعدة لذويها.

وقد شكلت الزيارة التي قام بها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للمستشفى الوطني لعيادة الفتاة المصابة ، أهم حدث ، عكس عمق بعد الجانب الإنساني لدى شخصية اكثر رؤساء موريتانيا صرامة، ما اثار استحسانا لدى نشطاء منصات التواصل الاجتماعي .

وقد أثارت صور الغرفة التي جلس فيها الرئيس السابق فضول نشطاء ، لتكون عنوانا لنقاش ساخن حول المقاعد البالية والرثة التي كانت تنتظر رئيس موريتانيا السابق للجلوس عليها.

ولعل المشهد المقزز للمقاعد في الغرفة المتواضعة التي زارها الرئيس السابق ، لم تكن سوي مشهدا طبيعيا لمستوى الإهمال واللامبالات الذي يعيشه نزلاء المستشفى الوطني .

وقد أعادت زيارة الرئيس السابق الجديدة إلى الأذهان ، زيارات قديمة للمستشفى ، سبق أن قام بهما الرئيس "عزيز" أثناء توليه مقاليد الحكم ، لم يختلفا عن الزيارة الجديد من حيث الحفاوة فحسب! ، بل كان الخلاف باديا في تراجع مستوى الخدمات الصحية والوسائل والمستلزمات، حتى على سطوح المقاعد داخل الغرف.