قال الصحفي عبد الله الخليل العامل بمنصة الرؤية إن عناصرا يلبسون لباس الشرطة ويستقلون سيارتها اعتدوا عليه بالضرب والشتم من دون أي سبب.
وأضاف ولد الخليل أن الأمر حدث أثناء ركنه لسيارته فجر اليوم قرب أحد المساجد.
وكتب ولد الخليل على صفحته بالفيس بوك:
قبل قليل وأنا أحاول ركن السيارة بجانب باب المسجد قبل صلاة الفجر بقليل، وقفت علي سيارة على متنها أربع فتيات، وفي ثوان معدودات التحقت بها سيارة شرطة.
على عجل نزل ثلاثة عناصر، سارع أحدهم إلى تكبيلي من الخلف، وانتزع الثاني مفتاح السيارة من جيبي لتفتيشها، فيما وجه لي قائدهم ثلاث لكمات، مع وابل من عبارات الشتم... وأنا أصيح عليهم ما المشكلة؟ ما مشكلتكم؟
بعد حوالي ثلاث دقائق من تعنيفي وسبي، ثم سؤالي بتعجب ماذا أريد في المسجد؟! اقتربت إحدى الفتيات وقالت: مصطفى ذ ماهو هوّ، هو وتُ كحله..!
أخذ مصطفى المفتاح ورماني به... وقبل أن ينطلق خلف الفتيات، قلت له: مصطفى ألا تعتذر؟ رد بمفم ملآن وقاحة: طيرْ!.
---
ونحن نستشرف جيل شرطة يبسط الأمن، ويعي مسؤولياته القانونية والأخلاقية، إذا أمامنا مراهقون تقودهم فتيات مغمورات... يعتدون بحماس واندفاع على هذا وذاك، لمجرد ظن أو إسناد ما!!.
مراهقون يسألونك بين الأذان والإقامة ماذا تريد في المسجد هذا الوقت!.