أغلقت الشرطة في مدينة كيهيدي جنوبي البلاد حي "كتاكه"، والذي عرف الليلة مواجهات أدت لسقوط نحو 15 جريحا، نقل اثنان منهم إلى العاصمة نواكشوط لتلقي العلاج.
كما انتشر الأمن في الأحياء الأخرى، وواصل البحث عن المشتبه في مشاركتهم في المواجهات التي بدأت إثر خلاف على إمامة مسجد، وأخذت طابع مواجهة بين أرقاء سابقين، وأسياد، وفقا لمصادر في المدينة.
ووصل نحو 15 جريحا إلى مستشفى كيهيدي، فيما أوقفت الشرطة العشرات، وتم الاحتفاظ بهم في مقر كتيبة مكافحة الشغب بالمدينة، كما اقتادت الشرطة المصابين إصابات خفيفة إلى الاحتجاز عقب تلقيهم العلاجات.
وترأس والي الولاية الليلة اجتماعا حضره مسؤولون أمنيون من أجهزة الشرطة، والدرك، والحرس، وخصص لمناقشة الأحداث، وسبل تطويقها.
وكانت مواجهات وقعت الليلة البارحة بين مجموعة من الأرقاء السابقين، ومجموعة من الأسياد في أحد أحياء مدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركل.
وتدخلت أجهزة الأمن حيث أوقف أشخاصا من المجموعتين، وطوقت حي "كتاكه" الذي وقعت فيه المواجهات، فيما تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونقلت الاخبار عن مصادر في المدينة، ان المواجهات بدأت إثر خلاف حول الإمام في المسجد بين الأرقاء السابقين، والأسياد، تطور إلى مواجهات أدت لسقوط عدة مصابين.
وعرفت مكاتب الولاية انعقاد اجتماع أداري وأمني، لنقاش سبل تطويق القضية، ووضع حد لها حتى لا تتطور أكثر.