أفاد مصدر إعلامي أن الشرطة في مفوضية تفرغزينه رقم3 تبحث في ملف سرقة الحانات من الضواحي وبيعها في سوق الحيوانات ب"دبي"نواكشوط..
وكانت الشرطة في المفوضية قد أحالت بعض المشمولين في القضية إلى النيابة بقصر العدل في ولاية نواكشوط الغربية، وقد تم إيداعهم للسجن من قبل أحد دواوين التحقيق.
وحسب الحوادث الذي أورد الخبر ، فإن المتهم الحقيقي في الملف والذي كان وراء سرقتها لم يتم القبض عليه، وإنما من تم إيداعهم، بعض التجار كانوا قد اشتروا من المتهم الأصلي والذي تبحث عنه الشرطة.
وكشف المصجر عن معلومات، تفيد أن المتهم المختفي يعرف حركيا ب"محمد الأمين البقر" نسبة لعلاقته بسرقة البقر حيث كان قد أحيل بسبب سرقته وتم إيداعه للسجن في آلاك بولاية لبراكنة..
كما تم القبض عليه في نواكشوط من قبل الشرطة في الميناء2 بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية بتهمة سرقة البقر، وأفرج عنه بعد تسوية الموضوع.
شرطة البحث بقيادة الرقيب لمام نوح في تفرغ زينه رقم 3 لاحقت المتهم بكل الوسائل المتاحة لديها، فقد تابعته عبر كمية كبيرة من الأرقام التي كان يتواصل بها مع من يتعامل معهم، أو من لديه صلة بهم,,فهو يدرك طريقة البحث التي تتابع بها الشرطة المختفين عبر الهواتف ولذلك يغير شرائح الاتصال من وقت لآخر، لدرجة أنه يغير الشريحة والهاتف يوميا ثلاثة إلى أربعة مرات يوميا.
المتهم المعروف بسوابقه في سرقة الإبل والبقر،من الضواحي وبيعها في أسواق عواصم الولايات ، ليست لديه ارتباطات يمكن أن يستدرج بها ، وهو شديد الحزم خاصة بعد علمه بضبط الأشخاص الذين كان قد باع لهم الحيوانات التي سرق.