وقعت موريتانيا والمغرب، أمس، على اتفاقية خاصة بالربط الكهربائي عالي الجهد بين موريتانيا والمغرب.
ووقع الطرفان مذكرة تفاهم بينهما حول التعاون البيني في مجال الطاقة الكهربائية.
وتتعلق مذكرة التفاهم الموقعة بين صوملك و المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالمغرب بالتعاون البيني في مجال الطاقة الكهربائية بين الجانبين.
فيما تعنى الاتفاقية بالربط الكهربائي عالي الجهد بين موريتانيا والمغرب "مما سيمكن من تعزيز وتأمين المنظومة الكهربائية الوطنية والولوج إلى الأسواق الكهربائية في أوروبا والمنطقة".
وستشكل هذه الوثيقة إطاراً توافقيا للتعاون بين المؤسستين في مجال تسيير مختلف مكونات المنظومات الكهربائية، والولوج إلى الأسواق الكهربائية في أوروبا والمنطقة.
وقال المدير العام لمجموعة صوملك سيدي ولد سالم، إن هذا الربط سيغير من واقع المنظومة الكهربائية في موريتانيا، ويعزز من قدرات التنمية في البلد.
وأضاف ولد سالم أن المغرب لديها قدرات كبيرة ومربوطة كهربائيا بأوروبا كما ترتبط موريتانيا مع الدول الإفريقية.
ووصف هذا التوقيع بأنه يعبر عن إرادة البلدين في تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بينهما.
مدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالمملكة المغربية، طارق حماد، قال إن توقيع الاتفاقية يعتبر "تاريخيا" بالنسبة للتعاون بين البلدين، في المجالات التقنية، وتحسين قدرات الكفاءات البشرية والربط الكهربائي بينهما.
وأضاف حماد أن هذه الاتفاقيات تشكل خطوة مهمة لتعزيز شراكة البلدين، مشيرا إلى أنها ستمكن موريتانيا من الارتباط بالشبكة الأوروبية عن طريق المغرب وتمكن المغرب من الارتباط بالقارة الإفريقية عن طريق موريتانيا.
عين المدير العام للشركة الوطنية للمياه، أمس الثلاثاء، سيدي محمدبوسن عليات مديرا للصيانة.