عقدت اللجنة الوطنية لتسيير الحدود اليوم الأحد اجتماعا بمباني الولاية في العيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، بحضور والي الولاية أحمدا مامادو كلي، وحكام المقاطعات الحدودية، وعمد بلدياتها، وقادة الوحدات الأمنية، إضافة لممثلين عن القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع جمهورية مالي.

مستشار وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية البو ولد الفضل قدم ورقه تعريفية حول دور اللجنة الوطنية لتسيير الحدود باعتبارها هيئة وطنية استشارية تعني بمجال تسيير الحدود.

واستعرض ولد الفضل الدور المنوط باللجان الجهوية، وجدول الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة الوطنية، واللجان الجهوية، حيث تعقد اللجان الجهوية اجتماعها كل شهر في حين تجتمع اللجنة الوطنية خلال ثلاثة أشهر.

نائب رئيس اللجنة الوطنية لتسيير الحدود سيد محمد ولد عبد الرحمن استعرض المراحل التي مر بها ترسيم الحدو بين الدولتين الشقيقتين موريتانيا ومالي، فيما قدم خبير الحدود والهجرة العقيد المتقاعد سيداتي الديك عرضا مفصلا تناول فيه النقاط التي يجب التركيز عليها من أجل تسيير ناجح للمناطق الحدودية.

والي الولاية نوه في كلمة بالمناسبة بأهمية تسيير الحدود بشكل تشاركي معقلن ومدروس، يجسد علاقة الدولة بمواطنيها، مؤكدا أهمية وضرورة قيام المواطن بما يترتب عليه من إحساس بالمواطنة، وتكريس للانتماء للوطن.

وذكر الوالي بما وصفها بالجهود التي تبذلها الدولة في مجال توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في المناطق الحدودية، مشددا على ضرورة تحلي المواطنين في هذه المناطق بالسلوك الحضري الذي يعكس قيم الوطن باعتبارهم واجهة لوطنهم مع الأشقاء.