تباينت الاسئلة التي وردت في موتمر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مساء أمس ، من حيث الاهمية والتفاعل مع هموم وأولويات المواطن الموريتاني ، مع ما حمل به الزملاء من هموم على ما يحملونه من هم .

وقد أخذت الاسئلة حيزا من تساؤلات الشارع الموريتاني لم يتسع هامشه ليشمل اسئلة تطرح نفسها .

وبدت الاسئلة أكثر زبونية عندما اخترقت المحارة جدار صمت السياسة الخارجية ، لتنتقل هموم المواطن خارج بلده بعد ان طغت هموم الاعلامي على الحيز الداخلي.

ولعل ابرز  الاسئلة التي وردت في المؤتمر الصحفى للرئيس غزواني الذي لقي اجماعا من الجميع ، هو سؤال من المدير الناشر لموقع الاخبار ،بقي عالقا دون جواب من الرئيس وسواء كان الرئيس تعمد تجاهله ام نسي الرد عليه ، فإن المحاور لم يذكر بتجاوزه ، لينتقل من متحرك إلى ثابت في ملفات اخرى ابرزها مركز تكوين العلماء والجمعيات ، وجاء السؤال بالتفصيل كما هو واضح في الفيديو :

بعض الفئات التي انتخبتكم بعد الخطابات التي كررتم عن اهتمام بالفئات المهمشة ، والشباب ، ما الذي ستقدمونه الآن لتحقيق آمال هذه الفئات ، بعد سبعة أشهر من الحكم ،

" ثم الا ترون ان اعادة تدوير بعض المفسدين في المناصب والمفسدين سابقا يمثل قلقا لهذه الفئات " ، وذاك ابرز الاسئلة وبيت القصيد في محاورة واستنطاق ما وعت به غرائز رئيس الجمهورية في عشائه الذي اقامه خصيصا لصفوة اعلاميي بلده.

ومهما يكن من أمر فإن اسئلة بقيت عالقة سنعرضها على موقع "صوت" بمزيد من التحليل ، منها مالم يتسع له الوقت، ومنها ما غيبته اجندات خارجية وهموم ضيقة.