
عاد رجل الاعمال محمد ولد بوعماتو قبل قليل إلى مطار نواكشوط على متن طائرة خاصة ، بعد سنوات من الجفاء بينه ونظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وكان محمد ولد بوعماتو قد ادلى بتصريح للصحفيين لحظة وصوله الى مطار نواكشوط ، عبر فيه عن شكره للرئس ولد الشيخ الغزوانى الذي اتخذ شجاعة في مواجهة التشاؤم والتشكيك والتآمر ، في إشارة واضحة إلى توجه سلفه.
ولم يفوت ولد بوعماتو الفرصة لاستعادة الدولة تقدير إخونها العرب والأفارقة، وكرامتنا واحترامنا على الصعيد الدولي كشعب وأمة.
وختم ولد بوعماتو بالدعوة للشعب ، والتوفيق لرئيسه.
وتأتي عودة ولد بوعماتو وسط مخاوف من أن تكون فاتحة لتصفية حسابات وعمليات انتقام واسعة بين اصحاب النفوذ ، قد تزعزع الامن والسكينة في ربوع البلاد.
وكانت مصادر شديد الاطلاع قد كشفت لموقع "صوت" عن تحفظ بعض القادة العسكريين على عودة رجل الاعمال المبكرة إلى بلده.
وكان خلاف قد شب بين الرئيس السابق ولد عبد العزيز وابن عمه وأبرز داعميه رجل الاعمال ولد بوعماتو ، تم على اثره اصدار مذكرة اعتقال دولية للأخير .
وكانت شائعات متداولة بين العامة تتحدث عن خلفية وأسباب الخلاف ، لم تصل كلها إلى فك طلاسيم القشة التي قصمت ظهر البعير في العلاقة بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وابرز داعميه ابن عمه محمد ولد بوعماتو.
وتقول مصادر موقع "صوت" أن شخصيات سياسية بينها مناوئة للرئيس السابق ، لعبت دورا بارزا في عودة رجل الاعمال .