
كشف مصدر سكاني أن سيارة تحمل ركاب تم ايقافها من طرف عنصر من أمن الطرق يرافقه عامل يبدوا انه من محصلي سلطة التنظيم .
وقد نفى صاحب السيارة ان تكون سيارته للأجرة أو من نوع السيارات التي تمتهن التكسي، وهو ما دفع عصر الامن إلى سؤال احد الركاب الذي أكد ان السيارة للأجرة وأنه استغلها ليدفع المقابل ، وهو ضحط حجة السائق.
وبعد اعتراف السائق أنه تارة يحمل ركابا للمساعدة في ثمن البنزين ، تساءل عن الاتاوة ، قائلا أنه لا يمكن أن يدفع إتاوة لا يعلم ما هو المقابل أو الخدمة التي يتلقاها ، والتي تفرض عليه دفع إتاوة ؟، وأين ستذهب هذه الاتاوة؟.
اجتمع بعض المارة ، وحاول البعض اقناع السائق بدفع 20 أوقية جديدة واستغلال الوقت الضائع إلا أن السائق رفض دفع الاتاوة حتى يعلم أين ستذهب.
وبعد دقائق من الوساطة تدخل عنصر أمن الطرق بصراحة قائلا: أما الخدمة او المقابل فما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، فنحن شعب يؤمر فيستجيب ، ومن أهم ميزاتنا اننا شعب يساق كالبهائم لا يعترض ، أما عن أين ستذهب هذه الاتاوة فأنا أقوله لك ، ستجتمع في جيب رجل واحد وستفسد محيطه العائلي ، وستمكنه من بناء فلل في نواكشوط ، وشقق يخصصها للقمار والحرام وجميع أنواع الخزو ، وسيقال من حياته ، أو من منصبه ثم يأتي آخر يستن بسنته وهكذا دواليك.. فقال السائق جزاك الله خيرا على صراحتك ثم دفع الاتاوة 200 أوقية قديمة ، فتطاير بعض المارة من الضحك ، بينما أجابه آخرون بصدقت والله.