أثار جهاز التصوير "أسكانير" في مستشفى الامراض العصبية المعروف بطب "جا" سخرية وجدلا في احدى مجموعات الواتساب الصحية .

حيث اكدت ممرضة في المجموعة ان الجهاز مملوك لرجل اعمال ، وليس للدولة ، لذلك تميز بالجودة والعمل مقابل دفع رسومه ، قبل أن يتعطل عن العمل بسبب خلل تلكأ مالكه عن اصلاحه لسبب مشاكل في عقود بينه ومؤسسات الدولة.

وقد اوضحت المداخلات زبونية الصفقات الماضية التي تم خلالها انتقاء اجهزة تصوير بالية لبعض المؤسسات الصحية ، لم تستطع الصمود أمام العمل ، ما اثار سخرية بين الاطباء.

ويأتي النقاش حول الاجهزو بعد اعلان الادارة الجديدة لمركز الاستطباب الوطني، أنها قد دخلت في صراع منذ الامس الماضي لاحياء رُفاة أجهزة التصوير الطبقي والتصوير بالأشعة الرقمية في مصلحة الحالات المستعجلة ، بعد مدة زمنية من التعطُل وعدم التشغيل ، وهو أمر يثير السخرية اكثر من أي وقت مضى ، وقد يدفع وزارة الصحة إلى فتح مرآب لإصلاح الاجهزة القديمة التي جلبها مقربي الانظمة المتعاقبة ، في ظل شعار نذير لا تولي.