أثار اعلان أول حالة اصابة في موريتانيا بفيروس كورونا ، حالة من الذعر بين سكان العاصمة نواكشوط في اليوم الأول من اعلان الاصابة.

ونظرا إلى ما اعلنته السلطات المعنية من تطمينات للسكان ، على ان كافة الاجراءات قد اتخذت لضمان السيطرة على الوضع للحيلولة دون انتشاره ، فقد تراجع مستوى الهلع ، خاصة بعد التغريدة التي نشرها رئيس الجمهورية على حسابه بتويتر ، والتي أكد فيها السيطرة على الوضع الصحي وأنه لا داعي للخوف والقلق.

التعقيم ب جافيل

فقد دفع ارتفاع سعر المعقمات إلى اللجوء إلى جافيل واستعماله للتعقيم ، بعد صعود سعر المعقمات وخروجه عن متناول واستطاعة البسطاء

صناعة الكمامات

وقد ارتفع سعر الكمامات والمعقمات بشكل جنوني ، ما دفع بعض التجار إلى خياطة كمامات غير معقمة وبيعها في الاسواق بأسعار خيالية.

وتقول مصادر حصل عليها موقع "صوت" أن بعض الباعة تمكن من تفكيك حمالات صدر نسائية وحولها إلى كمامات ، كما لجأ البعض الآخر إلى تحويل حفاظات الاطفال إلى كمامات للبيع

وقد اطلق البعض على الكمامات اسم "اشمال" وهو ما يوضع على ضرع الناقة خوفا من أن يرضعها ابنها.

وقد تميز اليوم الثاني بعد الاعلان عن أول حالة إصابة في موريتانيا بمزيد من القصص المضحكة في نواكشوط ، وسط مجتمع تنعكس عاداته على جميع ممارساته.

إعارة الكمامات

مواطن أعار كمامة من زميله في نقط ساخنة بحجة ان لديه مشوار قصير في السوق ، إلا انه توجه بها إلى سوق الميناء ، ما دفه إلى الاتصال به والطلب منه إعادة الكمامة لأنه هو الآخر لديه مهمة في تفرغ زينة.

وتعكس هذه القضية ما تمثله العادات الاجتماعية المتداخلة والمترابطة ، من تأثير على الممارسات اليومية .

عطسة تفرض النظام

مواطن استغل المقعد الامامي مع سائق تكسي من عرفات ، وأثناء استعمال السائق للشم اخذ الراكب منه شيئا واستعمله بحجة أنه مفيد في الزكام .

ومع ضيق المقعد الأمامي حاول السائق حمل راكب آخر فيه ، إلا أنه كلما توقف لراكب عطس المواطن خمس مرات متتالية بفعل الشم فيعتذر الراكب حتى وصلت السيارة إلى ملتقى BMD .

مشعوذي نواكشوط يحصلون على اللقاح

وفي موضوع متصل نقل مصدر مطلع لموقع "صوت" عن مصدر سكاني قوله ان احد مراكز الرقية في نواكشوط اعلن عن وجود حجاب لديه بمثابة مصل لقاح ضد الفيروس مدعيا أن جانبا منه يتعلق بالمس.

كما اعلن الراقي الموريتاني يحظيه ولد داهي أنه باستطاعته علاج فيروس كورونا من الأشخاص المصابين به.

وطالب ولد داهي في تدوينة له من الحكومة الموريتانية ان تجرب ما أعلن عنه من توصله لعلاج للمرض.

الوباء في نواكشوط باسم سيارة

هذا وكشف مصدر مطلع لموقع "صوت" أن احد التجار اتصل على زوجته متسائلا ، هل علمت بكرولا ؟، فقالت له إصنص فقال لها "السم لحمر" ثم قطع الاتصال.

ويبدوا ان معظم السكان قد اختار الاسم كورولا للفيروس بدل كورونا.