
أثار خلق تجمع في مقر السلطة العليا ، بحجة فتح المجال أمام الراغبين في الاستفادة من دعم صندوق دعم الصحافة لسنة 2020 ، أستياء عارما واستغرابا بين النخب الاعلامية الغيورة على البلد والشأن العام.
وكان الجشع والاحتيال ، قد دفع لجنة تسيير وتوزيع صندوق دعم الاعلام المستقل لسنة 2019 إلى فتح المجال قبل تجديد تشكلتها للسنة الحالية 2020 المفترض ان تشرف عليه لجنة جديد بمقرر وزاري جديد .
وقد دفعت رعونة اللجنة وهزليتها الاعلامي البارز سيد احمد ولد باب إلى الخروج عن صمته ، حيث نشر على صفحتة تدوينة جمعت خفت في الثقل ، وثقلا في المعنى.
حيث كتب :
"في هذه الظروف الصعبة، يحرص "صندوق دعم الصحافة" على تطوير خططه الاحترافية من أجل أن يبقى نفس الأعضاء دون تجديد..
يستقبل الآن مئات الملفات في مكان ضيق رغم المخاطر المترتبة على ذلك.
الصندوق ليس سوى مهزلة غير شفافة لتدمير الصحافة.. واليوم بات خطرا صحيا يهدد موريتانيا بأسرها".
سيد احمد محمد باب المدير الناشر لزهرة شنقيط