
أثار اختفاء بعض الوزراء الموريتانيين عن الظهور في نشاطات حكومية مزيدا من الشك حول شائعة خضوع بعض الوزراء موريتانيا للحجر الصحي.
وكانت طريقة الإعلان عن إصابة فتاة موريتانية طالبة أثار شكوكا حول خضوع وزير الصحة نذيرو ولد حامد للحجر الصحي .
فبعد إعلان سابع إصابة في نواكشوط من طرف المواقع المستقلة بناء على معلومات صحية ، وهي الإصابة التي تعود للفتاة أم الكرام ، بدى الارتباك واضح على وزارة الصحة الوصية ، حيث تلكأت لعدة ساعات قبل ان تقرر الاعلان عن الحالة على لسان مدير الصحة بدلا من الوزير نذيرو الذي عودنا بخرجة بعد كل إصابة بكورونا المستجد.
ومع أن الوزارة نفت جملة وتفصيلا ان الخبر لا أساس له من الصحة ، إلا أننا في زمن لا يصدق فيه كل من يتحدث.
ولعل خرجة جديدة من وزير الصحة ولو عبر تقنية الفيديو ، كانت كافية لإقناع أصحاب الشائعات بعدم دقة معلوماتهم.
وتأتي اعتماد تقنية الفيديو في الوزاري القادم ، ليثير مزيدا من الشكوك حول حرية بعض الوزراء واختفاءهم عن معظم النشاطات ، فهل أخضعت الإصابة السابعة أصحاب المعالي للحجر الصحي؟.