
كشف الوزير الاول الأسبق فى عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مولاي ولد محمد لغظف، انعن أبطال المفاوضات مع شركة الصيد الصينية بولي هوندونغ .
حيث أوضح ان توقيع الاتفاق معها تم فى دائرة ضيقة شملت وزير الصيد ووزير الاقتصاد وكبير مستشاري وزير الصيد، دون ذكرهم بالأسماء .
وبالرجوع الى فترة توقيع الاتفاقية فى 2011 يتضح ان المسؤولين الذين قصدهم ولد محمد لغظف ، وحملهم النسؤولية هم: وزير الصيد اغظفن ولد اييه، وزير الاقتصاد والتنمية سيدي ولد التاه وكبير مستشاري وزير الصيد ، وليس ذلك سوى الشيخ ولد بايه، الرئيس الحالي للجمعية الوطنية.
وبهذه التصريحات النارية يكون ولد محمد لغظف لم يقتصر على تبرئة نفسه فحسب ، بل وجه أصابع الاتهام إلى رئيس البرلمان الموريتاني الذي تستمد اللجنة منه شرعيتها.