
كشفت مصادر شديدة الاطلاع لموقع "صوت" أن اللجنة الوزارية المكلفة بإدارة الأزمة الحالية لمكافحة انتشار كورونا ، ستجتمع مساء اليوم الثلاثاء .
ومن المنتظر ان يتمخض تقييم الوضع الحالي عن اتخاذ تدابير جديدة ، قد تتضمن تخفيف الاجراءات الاحترازية من قبيل فتح الطريق بين المدن ، وفتح الاسواق في وجه الشهر المبارك، وهي المطالب السكانية الاكثر الحاحا بالنسبة للسكان .
وحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت" فإن الخلاف بين وزراء الحكومة الحالية يلقي بظلاله على آداء اللجنة الوزارية المكلفة بمحاربة انتشار الجائحة ن ليقسمها إلى معسكرين أحدهما يدعوا إلى تخفيف الاجراءات وفتح الاسواق والدخول في تنظير جديد لمتابعة السنة الدراسية ، ويقود هذا المعسكر الوزير الاول ووزير الدفاع والتجهير معية ضغط وزراء التعليم المترنحين بين بياض السنة الدراسية وسواد الاجراءات الاحترازية.
بينما يصر وزير الصحة على تعليمات منظمة الصحة العالمية ، ويدق ناقوس الخطر بقرب الجائحة من الخاصرة الرخوة للحدود الموريتانية المالية، والموريتانية السنغالية ، حيث مازال الوباء ينتشر في تلك الدول المجاورة.
ويعتمد وزير الصحة في صلابة موقفه على العزم الذي ابداه وزير الداخلية في الازمة الحالية من صرامة في الاجراءات الاحترازية ، وبسط سلطة الدولة على كامل التراب الوطني .
ويترقب الشارع أن تتفق اللجنة على تخفيف ولو مؤقت ، والأخذ بعين الاعتبار انعكاسات الاجراءات ، دون المخاطرة بمستوى يعرض البلد للخطر في هذا الظرف الاستثنائي.