
أثار قرار اللجنة الوزارية تخفيف حظر التجوال استياء عارما ، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتدوينات، الرافضة لإغلاق المحلات، واخرى لمواطنين عالقين داخل وطنهم نددوا بإغلاق المدن بحجة الدول المجاورة.
وتحدث بعض المدونين عن مرضى أصبحوا عالقين، وآخرين يريدون العودة إلى ذويهم بعد شهر من الإغلاق.
وحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت" ان والي ولاية الحوض الشرقي امتنع من الموافقة على سفر احد مرضى القلب إلى نواكشوط، وضحى بصحة مواطن قربانا لتعليمات وزيره ، مع انه أبرز الخارقين لها خفية.
وأشار البعض الى نفاد صبر أصحاب المحلات والباعة وعمالة اليومية، بعد نفاد ما بحوزتها.
وتوقع مصدر مطلع تحدث قبل قليل لموقع "صوت" أن تلجأ الحكومة في الأيام القادمة إلى فتح الأسواق والطريق بين المدن، أو تواجه أصحاب البطون الخاوية بالهروات والعودة إلى قمع المواطن والعادات القديمة.