بعد التصريحات النارية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، في مؤتمره الذي عقده في منزله بنواكشوط ، كان الخطوات التصعيدية كافية لقراءة الرد المنتظر من السلطة العليا.
ولم تنتهي ردة الفعل عند تجاهل الرئيس الحالي وعاونيه للمؤتمر ، بل ذهب ابعد من ذلك في خطوة تصعيدية اخرى تمثل في اعلان لجنة الحزب الحاكم ، وهي "بيت القصيد في مؤتمر عزيز" ، أن اجتماعات اللجان المحضر لاستئناف أشغال المؤتمر الثاني العادي للحزب ستنطلق الیوم السبت، في مواقع مختلفة من العاصمة نواكشوط.
وقالت اللجنة في بلاغ موجھ إلى اللجان البالغ عددھا 8 لجان، إن الاجتماعات ستنطلق عند الساعة الحادیة عشر صباحاً،