نقل مصدر اعلامي عن مصادر خاصة قولها ، ان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، سيعقد مؤتمره الصحفي مساء الخميس في مقاطعة تفرغ زينة، وسط ترقب النخبة بالبلد لما سيقوله الرجل، وخاصة العلاقة بينه وصديقه الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.

وسيتناول ولد عبد العزيز عدة نقاط  من ابرزها:

1* علاقته بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، وابرز نقاط الاختلاف

2*الكشف عن بعض الشخصيات المتهمة بالفساد والتي تحاول القطيعة بين الرجلين حسب تعبير المصدر.

3* تمسكه بمشروعه السياسي الذي أسسه رفقة الرئيس الحالي منذ عشرة سنوات.

اكدت مصارد اعلامية متطابقة ، ان تعديلا وزاريا بات جاهزا في مكتب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يخرج بموجبه ثلاثة أ‘عضاء من التشكلة الحكومية الحالية لتدخل مكانهم شخصيات وازنة من العيار الثقيل .

وبحسب نفس المصادر فأنه سيتم  إصدار مراسيم رئاسية بموجبها يتم تعيين  شخصيات بارزة من بينها وزيرين سابقين في مناصب سامية .

نفس المصادر أكدت أن تغييرات واسعة في السلك الدبلوماسي باتت وشيكة .

من جهة اخرى كان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قد استقبل الوزير الأول الأسبق الدكتور ولد مولاي ولد محمد لقظف مساء اليوم القصر الرئاسي .

بعد الضجة الإعلامية التي أثارها الطلب الذي تقدم به الرئيس السابق إلى حاكم مقاطعة لكصر؛ للترخيص له بتنظيم مؤتمر صحفي، بين مصدق ومكذب للخبر ..حيث اعتبر البعض الوثيقة مفبركة..

أكد الصحفي والإعلامي البارز السيد؛ محمد عبد الله ممينه، مراسل التلفزيون العربي في تدوينة له على صفحته على فيسبوك أنه ثبت لديه من مصادر وثوقية أن الرئيس سينظم نقطته الصحفية في بيته مساء الخميس المقبل...

وجاء في نص التدوينة:

حسب مصادري التي تحريت بشأنها لمدة يومين والموضوعية والمصداقية:

1- من حيث المبدأ الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قرر عقد مؤتمره الصحفي في بيته مساء الخميس..

قرر أعضاء مجلس الشيوخ السابق خلال اجتماع عقد مساء أمس رفع دعاوى ضد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ونقل القضايا التي رفعوها سابقًا ضد أشخاص مسؤولين عن الظلم الذي حدث لهم خلال السنوات الماضية.

وأكد الشيوخ في ملخص مناقشتهم أمس أن القضاء خلال النظام السابق لم يكن مستقلاً وأن الحاكم استخدمه في النزاعات السياسية لصالحه وعززه.

واعتبر الشيوخ أن التعديلات الدستورية التي تم بموجبها إلغاء غرفتهم لم تكن سليمة من الناحية القانونية ومزيفة من الناحية الفنية ، وهي مجرد حقيقة فرضها شخص لم يعد في السلطة ، مؤكدًا أن موريتانيا مدعوة إلى حوار يناقش هذه المشكلات. .

نقل مصدر اعلامي عن مصادر خاصة قولها ، أن الحي السكني التابع للشيخ الرضا والذي يقع شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط، والمسمى بـ: "التيسير"، يخضع لحراسة مجموعات شبابية من تلاميذ الشيخ.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الشباب يقيمون نقاط "تفتيش" ويغلقون الحي بمتاريس حديدية، تمنع الدخول لغير "الحاصلين" على إذن "خاص" بالمرور، لأن نقاط التفتيش تدقق في كل الوافدين إلى الحي، حيث يخضعون لتفتيش وإستفسارات أكثر بكثير مما تقوم به الأجهزة الأمنية المختصة.

ميادين

كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" عن صورة قاتمة عن قراءته للمشهد السياسي الحالي .

وأشار المصدر إلى ان الدولة تتجه في ظل ارهاصات نظام ولد الشيخ الغزواني على قارب الحزب الواحد نحو مزيد من الشمولية الثابتة بمتغيرات متعددة.

وأوضح المصدر ان عدم التجديد في النخبة المعارضة ، وانحسار رمزيتها في شيوخ تم تاهيلهم أكثر من مرة ، انتهى وجود المعارضة بموت رحيم ، وبشكل طبيعي بانتهاء صلاحيتهم .

كشفت مصدر اعلامي عن هوية الشخصية التي تحركت خلال الأيام الماضية بإسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وأجرت إتصالات مع فندق "حليمة" بشأن المؤتمر الصحفي المتداول أن عزيز سوف يعقده يوم غدا الخميس.

وقالت نفس المصادر، إن هذه الشخصية هي التي إتصلت بالسلطات الإدارية في مقاطعة لكصر بشأن نفس القضية، مضيفة ذات المصادر، أن الأمر يتعلق بعضو سابق في مجلس الشيوخ  له روابط أسرية مع أحد الجنرالات المتقاعدين في موريتانيا، حيث يبدو أنه إستعاد علاقاته بالرئيس السابق عزيز.

وكان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قد قد تمكن من تمرير تعديلات دستورية اطاحت كليا بالمجلس من رأسه إلى اخمص قدميه

يتابع الأمن التحقيق في قضية احتيال نفذت على رجل أعمال أجنبي من طرف عصابة يقودها ابن ضابط في الجيش متقاعد، وكاتب عام سابق وابنة شيخ محظرة وأمام مسجد بتيارت. 

وحسب مصدر الحوادث فإن العصابة التي تتكون من رجلين وامرأة استدرجت من خلال ابنة الأمام الرجل الأجنبي من بلد عربي إلى الأراضي الموريتانية حيث لعبت عليه ابنة الأمام دور مهندسة تدير مشروعاستثماريا في معادن الذهب واقترحت عليه المشاركة بنسبة اسالت لعاب الأجنبي ، الذي أبرم مع الفتاة صفقة سيشارك بموجبها الأجنبي بمبلغ نصف مليار من الأوقية القديمة، وسيحصل مقابل ذلك على مبلغ 30 مليون ربح صافي من المشروع.

استقبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الثلاثاء بمكتبه في القصر الرئاسي الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد الأغظف ، وهو احد صقور معاوني ولد عبد العزيز ، المناوئين سابقا لجناح ولد الغزواني بقيادة مدير ديوانه الحالي ولد محمد الأمين 

ويأتي اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يجريها الرئيس ولد الشيخ الغزواني مع القادة السياسيين ورؤساء الأحزاب والشخصيات العامة .

وكان آخر ظهور إعلامي لمولاي ولد محمد الأغظف خلال مؤتمر صحفي عقده بمنزله في العاصمة نواكشوط مطلع شهر إبريل الماضي، وأعلن فيه على استحياء دعم ولد الغزواني، نزولا عند طلب من عزيز، حسب قوله. 

كشفت مصادر شديدة الاطلاع لموقع "صوت" عن عودة ابرز مظاهر الفساد واستغلال السلطة من طرف اقرباء الرئيس إلى معظم الوزرارات.

وأوضح المصدر ان ظاهرة تنفذ اقرباء عزيز التي طبعت فترته وما تخللها من ممارسات ، قد بدأت الظاهرة تعود تدريجيا لتكتسح مقرات بعض الوزارات في نواكشوط.

وأشار المصدر إلى عدة وزارات.. من بينها وزارة المالية التي يتجمع أمام مكاتب سدنتها مجموعة من اقرباء الرئيس محمد والشيخ الغزواني.

وأوضح المصدر ان وزارة الصيد ضمن الوزارات الاكثر ترددا ، لدرجة ان احد رجال الاعمال لم يتمكن من لقاء الوزير ، صرح أمام مكتبه ان قرابة الر ئيس تملأ جدول اعمالوزير الصيد اليومي.