لقد تعودت طيلة مسيرتي المهنية الى ان يكون فيه أفراد يعتقدون أن جديتي وايماني بالإنتاج والعمل لهذا الوطن والوقوف في وجه الفساد ضر أو يضر بمصالحهم الخاصة وهذا هو الشيء الذي جعلهم يبحثون عن أية هفوة في حياتي ومسيرتي ولم ولن يجدوا إلا ما تمليه عليهم مخيلاتهم المريضة .
فتارة يرمونني حسب الزبون بالجهوية وتارة بالقبلية، والذي يجهلونه حق الجهل هو أن إيماني بالله وبهذا الوطن وتربيتي وتكويني العلمي ومسيرتي المهنية وانتمائي الاجتماعي، جعلوني من كل الولايات وكل الاعراق ولا عقدة لدي كحال أصحاب النفوس المريضة الجاهلون لتاريخ بلدهم وتداخلات مكوناته ...