يراهن الشيخ الرضا على رخصة منجم الفوسفات فى منطقة بوفال بمقاطعة بابابي بولاية لبراكنة للحصول على السيولة النقدية التي ستمكنه من تسديد اكثر من 70 مليار اوقية قديمة المستحقة عليه من طرف ما يربو على 8900 شخص باعوا لمكتبه خلال السنوات الاخيرة عقارات باسعار اعلى من قيمتها السوقية وقتها مقابل التسديد بعد سنتين، وفى الوقت نفسه يقوم مكتب الشيخ بعرضها فى المزاد العلني باسعار اقل بكثير من قيمتها الفعلية. وادت هذه الوضعية الى تراكم الديون على المكتب الذى وجد نفسه عاجزا عن الوفاء بالتزاماته امام الدائنين، ليعلن الشيخ الرضى فى 2018 وقف عمليات مكتبه لتبدا مرحلة جديدة من التوتر بينه واصحاب الديون.
فضّت قوات الدرك في مدينة بابابي بولاية البراكنة احتجاجات نظمتها أرامل وأبناء العسكريين من ضحايا أحداث 1989 – 1990.