كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" النقاب عن ظاهرة تفشي الثراء الفاحش بين مواطنين موريتانيين من اصحاب السوابق العدلية ، ومجموعات أخرى معروفة من رواد أوكار القمار والرذيلة.
وأكد المصدر ان هذه الثروات مجهولة المصدر أصبحت تُشغل ملاكها في كيفية تبريرها أمام الرأي العام ، ما دفع ببعضهم إلى التوجه إلى العمران ، مما مكن معظمهم من امتلاك أحياء بكاملها في بعض مناطق نواكشوط.
وأوضح المصدر ان الاثرياء الجدد يتسللون لواذا نحو مُعترك الحياة السياسية وقطاع الاعمال الواعد وهو ما يؤسس لأزمة جديد هذه بدايتها ، ولكن قد لا تُوجد لها نهاية.