كشفت مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" عن جوانب غريبة من قصة خروج مجموعة من الدعاة تضمنت كواليس نقلا عن زوجة أحد الدعاة البارزين في العاصمة نواكشوط.
وأضاف المصدر نقلا عن السيدة (ف م) قولها انها تركت ابنائها في منزلها في نواكشوط وخرجت مع زوجها (م د) نزولا عند رغبته لمدة 40 يوما ، ضمن مجموعة من 12 من الاحباب أي (الدعاة) و5 مستورات أي (زوجة) .
وكان الخروج في العاصمة نواكشوط اعتياديا إلى ان التحذير من الهواتف يقطع الاتصال بالعالم الخارجي ،تقول السيدة .
لكن الخروج لليوم التاسع خارجة العاصمة نواكشوط جعل السيدة تتمارض لزوجها بعد يوم من وصولها إلى قرية قرب نواكشوط لتعود إلى المستشفى ، وبعد تقديم الفحوصات الاولية لم تظهر سوى قول الطبيب المختص "لعله الارهاق".
وتروي السيدة كواليس عن خروج المستورات تتضمن نوادر ونكت ومن ابرزها القرية التي وصلوها مساء ، وبعد وصولهم إليها واجهتهم مشكلة حادة في الاقامة ، حيث تم تخصيص منزل من بيت واحد قرب المسجد للمستورات ، اما الاحباب فاتخذوا من المسجد سكنا مدة الاقامة .
وبعد صلاة العشاء والمحاضرة التي القيت بعده ، عُرضت قضية الازواج والمستورات على امير الجماعة ، وتم توضيح مشكلة الاقامة ، وكون البيت واحد ، فقرر الامير اعطاء كل زوج 10 دقائق للخلوة مع مستورته ، وكلف احد الاحباب بتنظيم العملية والمواظبة على الوقت ، وهو ما جعل الرجل المكلف بتنظيم الوقت يدق الباب بعد كل 10 دقائق لتخرج اسرة وتدخل أخرى وهكذا دواليك ، تقول السيدة.
وهذا هو المشهد الاخير الذي حمل السيد على ان تتمارض لتعود إلى منزلها في نواكشوط بعد 11 يوما من الخروج .