كشف مصدر عائلي لموقع "صوت" ان مجموعة كانت تحضر جنازة تعرضت لعمليتين احداهما سطو والاخرى سرقة.
وأوضح المصدر ان احد الحاضرين ليلا عند الجنازة كان قد نزع فضفاضته "دراعة" خلفه وكان واقفا مع مجموعة تقيس طول القبر تحت ضوء الهواتف ، وبعد الانتهاء من الردم لم يجد دراعته قبل ان يعلن ان فيها 140 ألف أوقية مع اوراق ثبوته ، وبعد جولة قام بها الحاضرين في الظلام الدامس للبحث عن السارق مستعينين بضوء الهواتف لم يعثروا سوى على نباح الكلاب التي كادت تأكلهم وسط الاضرحة.
لكن المفاجأ عندما خرجوا من حائط المدفن حيث وجدوا سياراتهم قد تم السطو عليها وفتحت بطريقة حرفية مع غياب 5 بطاريات من سياراتهم ، مما يفيد ان العصابة تتكون من عدة أفراد.
هذا وتنتشر عصابات السطو في العاصمة نواكشوط ، وقد امتد نشاطها ليصل إلى الاضرحة وأماكن الدفن.