كشف مصدر من أوساط المنقبين عن الذهب لموقع "صوت" ان السلطات الموريتانية أقامت سياجا خارج مدينة الشامي للمطاحن التي تطحن الحجارة للمنقبين عن الذهب.
وأضاف المصدر ان السياج المغلق جاء تلبية للسكان المتواجدين في مدينة الشامي بعد انزعاجهم من وجود المطاحن وسط المدينة.
وأوضح المصدر ان السلطات الموريتانية اتخذت اجراءات مادية مجحفة وصارمة على المطاحن بعد حصرها في مخيم خاص والسيطرة عليه عسكريا.
وأكد المصدر ان السلطات الزمت كل مطحنة بتسديد ضريبة سنوية قدرها 800 ألف أوقية.
كما الزمت العمال فيها بدفع غرامة لاتقل عن 5000 أوقية لكل عامل.
وكان بعض رجال الاعمال الشباب اقدموا على استثمار اموالهم المتواضعة في مطاحن الحجارة والتصفية للمنقبين عن معدن الذهب .
ويستغرب ملاك المطاحن المبلغ الكبير الذي تطالبهم السلطات بدفعه مع ما يلتزمون به من اتاوات أخرى ، ناهيك عن النشاط التجاري الذي يشارك فيه موقع المطاحن.
ويتجه معظم العاملين في المجال للبحث عن بديل ، لتفادي ما يصفونه بمستوى المضايقات التي تزداد تدريجيا ، والتي يصفونها بالمتعمدة.
وكان بعض المنقبين وأصحاب المطاحن ، قد توجهوا إلى مقاطعة مقطع لحجار محاولة منهم للحصول على بديل عن المنطقة هروبا من الاجراءات المجحفة التي تتخذها السلطات ضدهم ، لكن فرق الدرك كانت لهم بالمرصاد في عين المكان.
ويطالب بعضهم السلطات المعنية تخفيف الاجراءات التي تستهدفهم والتي تتخللها تارة عمليات تخويف ، وتهديد للامثال للأوامر.