طالبت السيدة النائب خديجة منت محمد الصغير ولد أبهاه الملقبة أميمة بفتح مجال المأموريات أمام الرئيس الحالي السيد محمد ولد عبد العزيز من أجل استكمال ما وصفته السيدة النائب بالمشاريع العملاقة التي بدأها منذ تقلده منصب رئيس الجمهورية.

جاء ذلك في مقابلة اجرتها موقع الساعة إنفو.

حيث ابدت السيدة النائب خديجة منت محمد الصغير رؤيتها السياسية وما تود العمل عليه لتنشيط الساحة السياسية الحالية ، لتتحدث عن الأوضاع للبلد داخليا وخارجيا.

وفي سؤال حول قراءتها للساحة السياسية ، قالت السيدة النائب خديجة: إن الوضعية السياسية للبلد بشكل عام وضعية مريحة وتبعث على الاطمئنان نتيجة لجو الحرية السائد والتنافس الايجابي بين الاقطاب السياسية معارضة وموالاة.

وتحدثت النائب عن وضعية الأغلبية الرئاسية ، واصفة إياها بالوضعية الممتازة ، موضحة وجود حزب حاكم وصفته بالقوي ، وأحزاب أغلبية على قدر كبير من الوفاق ثم حكومة كفاءات قادرة على تنفيذ المشاريع وتشييد الانجازات.

وعن سؤال حول موقفها من ما تشهده الساحة السياسية من مطالب بمأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ، قالت النائب خديجة ، "أنا أرى أن البلد حباه الله بقائد فذ وشجاع يسعى في صالح المواطنين وبناء الوطن ، هو السيد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وأنا أرى أنه يجب ليس فقط التمديد له لمأمورية ثالثة وإنما فتح مجال "المأموريات" أمامه حتى يتمكن من بناء الوطن الذي شهد في عهده من الانجازات مالم يشهده منذ الاستقلال.

وعن سؤال حول تعدد اجنحة الاغلبية الداعمة للرئيس ولد عبد العزيز ، كشفت السيدة النائب خديجة ان علاقة دعمها  بالدرجة الأولى هي لرئيس الجمهورية ثم معالي الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين، وهي علاقة متينة ومستمرة بإذن الله رغم أن علاقتي بجميع الأطراف في الاغلبية هي علاقة حسنة مبنية على الود والاحترام المتبادل ، حسب قولها.

وعن سؤال حول رعايتها الرسمية لـ"تيار البناء الديمقراطي" (عهد جديد) ، وكيفية التفيق بينه وحزب (الفضيلة) التي تنتمي إليه النائب ؟؟.

أكدت منت محمد أنها هي الراعي الفعلي للتيار ، وهو مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لها ، موضحة ان ذلك لايؤثر على عملها الحزبي، واصفة علاقتها برئيس حزب الفضيلة عثمان ولد الشيخ ابي المعالي بالعلاقة الوطيدة والمبنية على المصارحة ، مبينة أنها توفق بين العمل كنائب عن حزب ، وكراعي أيضا لتيار شبابي يضم العديد من خيرة الشباب حملة الشهادات.

هذا وتُعتبر النائب خديجة منت محمد الصغير سليلة اسرة أهل "ابهاه" الشريفة ، والغنية عن التعريف ، قبل ان تدخل إلى عالم السياسة من بابها الواسع ، حيث سطع نجمها في العمل السياسي الحزبي والاجتماعي الخيري.

وتقود النائب قطبا سياسيا ومجمع انتخابي ، لا يمكن تجاوزه ، تنصب جهوده في دعم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في جميع توجهاته ، وتضم هذه القواعد الشعبية هيئات شبابية لامعة في الساحتين الثقافية والسياسية ، أبرزها تيار البناء الديمقراطي عهد جديد.

وقد تمكنت منت محمد الصغير من تصدر لائحة ابرز الفاعلين السياسيين من ابناء منطقة الحوض الشرقي ، وابرز الوجهاء الاجتماعيين في العمل الخيري والوقفي في المنطقة.