كشف مصدر تجاري من أوساط سكان الشرق الموريتاني لموقع "صوت" عن هجوم لاذع وبأسلحة فتاكة مصدره جمهورية مالي الشقيقة ، ويستهدف سكان الشرق الموريتاني .
وأوضح المصدر ان هذه الاسلحة الخطيرة والمتمثلة بأنواع مخيفة من الادوية المزورة والمجهولة المصدر تدخل يوميا وبكميات كبيرة من معظم نقاط الحدود في الولايات الثلاثة الشرقية ، لتستقر على رفوف الصيدليات وتقديمها للمواطن المريض لقتله في اسرع وقت ممكن.
وأكد المصدر ان اكثر مناطق الشرق احتضانا وتسويقا وحماية لهذه الادوية السامة هي ولاية الحوض الشرقي ، وخاصة مدينة النعمة عاصمة الولاية ، حيث استطاعت هذه الادوية ان تصل إلى رُفوف صيدلية مركز الاستطباب في المدينة عن طريق ثلاثة وسطاء معروفين ، في غياب تام لشاهد الزور المعروف بشركة الادوية "كاميك".
ونقل المصدر عن مواطنين من المنطقة غرباء يسكنون في باماكو عاصمة مالي قولهم: إن اقبال باعة الادوية في الشرق على شراء الادوية الغير معروفة المصدر ، والمعروضة على الشوارع وجنبات الطرق في باماكو يزداد يوما بعد يوم ، ونقلها إلى داخل الحدود الموريتانية وسط حديث عن دخول بعض السلطات الجمركية والأمنية على الخط الرابط بين الدواء والصيدلية!!.