.jpg)
كشف مصدر شديد الاطلاع النقاب لموقع "صوت" عن قصة مؤلمة لطفل موريتاني يوجد الآن على احد اسرة مستشفى نواكشوط .
وأوضح المصدر ان قصة الطفل بدأت في مدينة النعمة قبل أسبوعين ، حيث كان الطفل ضمن مجموعة من أطفال الحي يلعبون كرة القدم على مساحة يتخذونها ملعبا ، عندما هاجمهم مختل عقليا وبيده سكين ، ملوحا بذبحهم جميعا ، فهرب الأطفال جميعا ، ليتمكن المجنون من الامساك بالطفل (م) 12 سنة ، ويضربه بالسكين ضربات قاتلة ، احداها وصلت الامعاء وضربة أخرى وصلت الرئة ، وضربة لا مست البنكرياس ، وظل يضربه بالسكين حتى سقط من يده ليتركه ملقيا على الأرض.
نقل الطفل إلى الانعاش بمركز استطباب النعمة وبعد عمليات وعلاج تخللته خدمات رديئة لكنها مكنت على الاقل من الابقاء على حياة الطفل ليتمكن من الوصول إلى مستشفى نواكشوط.
وقد اجريت له عمليات في مستشفى نواكشوط ومازال الطفل البريء والضحية "شفاه الله" يرقد على سرير في نفس المستشفى حتى اليوم ، ويتحاشى مرافقوه الحديث عن القضية بكاملها لدواعي اجتماعية وقبلية.
وتتجولُ في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي مجموعة من المجانين بحرية كاملة دون أي رقيب ، على مرئى ومسمع من السلطات الأمنية ، وتتضرر مجموعة من سكان المدينة من تصرفات هؤلاء المجانين وبطشهم ، والتي ابرزها الاغتصاب والقتل ، في مجتمع محافظ تسيطر عليه االعلاقات الاجتماعية والقبلية.
