كشف مصدر رياضي النقاب لموقع "صوت" عن موجة هستيرية من الضحك خيمت على الحضور بعد حديث لجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ، عبر فيه عن ما اسماه النجاح الكبير والتطور الملحوظ الذي عرفته كرة القدم الموريتانية، في ظل رئاسة أحمد ولد يحيى لاتحاد الكرة الموريتانية!!.
ورأى البعض في تصريحات إنفانتينو اتجاه ولد يحي مجاملة عاطفية ، لكنها ليست رياضية لما تحمله من تناقض مع الواقع المر والمحرج الذي تعيشه كرة القدم الموريتانية ، والذي عكسته النتائج الهزيلة للمنتخب الوطني.
وكانت الاتحادية الموريتانية قد انزوت بأول حدث رسمي للفيفا تستضيفه العاصمة نواكشوط ، وتخفت به عن الاعلام الموريتاني ، حيث اختارت عدم تحديد مكان انعقاده لينعقد في ظلام دامس بعيدا عن تغطية وسائل الاعلام.
ويعتبر اخفاق الاتحادية الموريتانية لكرة القدم في التغطية الاعلامية والتحسيس لهذا المؤتمر الهام ، والاول من نوعه في العاصمة نواكشوط فشلا ذريعا لا يقل أهمية عن فشلها في تحقيق أي نتائج للمنخب الوطني على الملاعب الدولية.
وينظر عالميا باهمية كبيرة إلى الحدث الذي تم اختيار نواكشوط لاستضافته لاول مرة وهو "اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحادية الدولية لكرة القدم" والذي ارادت له الاتحادية ان يكون سرا ومغلقا لحاجة في نفس يعقوب ، وتعمل الاتحادية الموريتانية جاهدة تحت قيادتها الحالية لتحويل كرة القدم الموريتانية إلى مسرح لعمليات البزنس والتكسب الشخصي والثناء الكاذب.