بعد اعلان المستشار الإعلامى للشيخ الرضى ان ديون الأخير ستتم جدولتها ودفع الأموال لمستحقيها، ضمن شراكة بينه وبين رجل الأعمال البارز عالى ولد الدولة، نافيا ما يُشاع عن حجم الديون المطالب بها.
تقدم الأخ الأصغر لرجل الأعمال الموريتاني عالى ولد الدولة ، السيد مولاي إدريس ولد الدولة إمام جامع الحمد بعرفات باقتراحاته هو الآخر والتي قال إنها ستساهم في حل قضية ديون الشيخ الرضا الصعيدي.
ودعا الامام مولاي ادريس في بيان له”جميع الخيرين وأصحاب النوايا الحسنة وأهل النفوذ في هذه البلاد أن يتعاونوا جميعا علي قضاء ديون الشيخ الرضا “.
جاء ذلك في بيان هذا نصه:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي نبيه الكريم محمد صلى الله علية وسلم خاتم النبيئين وإمام الغر المحجلين وعلي آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلي يوم الدين أما بعد فانطلاقا من قوله تعالي (وأنصح لكم) وقوله تعالي: (وانا لكم ناصح أمين) وقوله صلى الله عليه وسلم : (الدين النصيحة …….)
انطلاقا من هذه النصوص الصريحة الصحيحة رأيت أنا الموقع أسفله : مولاي إدريس ولد الدولة إمام جامع الحمد بعرفات والأخ الأصغر لعالى ولد الدولة أن أقدم بعض الاقتراحات علها أن تساهم في حل قضية ديون الولي الصالح الشيخ الرضا كان الله له ولأوليائه وليا ونصيرا.
1- أقترح جردا ممنهجا وعمليا لجميع الديون وان تكون مرتبة حسب التاريخ والمبلغ ليتسنى للقائمين عليها وضوح رؤية حولها .
2- توخي الحيطة والحذر أثناء ذلك .
3- إنشاء تطبيق أو قاعدة بيانات لجدولتها وتخزين وثائقها بمسح ضوئي تحت أرقام سيرتبها التاريخ تلقائيا .
4- أهيب بجميع الخيرين وأصحاب النوايا الحسنة وأهل النفوذ في هذه البلاد أن يتعاونوا جميعا علي قضاء ديون الشيخ الرضا ممتثلين قوله تعالي : ( وتعاونوا علي البر والتقوى ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان) وقوله صلى الله عليه وسلم : (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه )
وأسأل الله تعالي أن يوفق الجميع وأن يعين كل من سعى أو أمر بإيصال الحقوق إلي أهلها وتخليص المسلمين من رق الدين وما يترتب عليه من أضرار دينية و دنيوية والله من وراء القصد وهو الموفق للصواب (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
ويعتبر الأخ الاكبر للإمام مولاي ادريس هو عالى ولد الدولة أحد رجال الأعمال البارزين فى محيط الرئيس، وهو رجل مهامه الخاصة، حيث كلفه بأكثر من ملف، وخصوصا الأمور المتعلقة بأهل العلم والصلاح ومشاييخ التصوف، ناهيك عن دوره فى انتخابات 2009 و2014 ، حيث كان المدير الفعلى للحملة الرئاسية بمناطق واسعة من الشرق الموريتانى.
اخبار الوطن