كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" عن اغراق سوق نواكشوط بسجائر مالبورو "كنتر باند" المهربة من عدة دول دون أي تراجع في سعرها.
وأوضح المصدر ان عناصر من الجمارك تغض الطرف عن دخول سجارة مالبورو من عدة نقاط ، وتستغل وسطاء للمرابحة في بزنس التدخين.
وتتصدر هذه السجائر مالبورو قادمة من دولة مالي تدخل عبر خط الامل بواسطة شاحنات وعلى باصات نقل معروفة ، تمر بمباركة وسطاء لعناصر من الجمارك توفر لها الحماية حتى تصل إلى قلب ورئة المواطن الموريتاني ، ويصل ثمن العلبة الواحد إلى 900 أوقية قديمة ، أما الضريبة فتدخل إلى جيوب المتآمرين؟؟.
كما يضم المعروض من مالبورو كمية تدخل عبر مطار أم التونسي الدولي وتسمى مالبورو اسبانيا ، ويوفر وسطاء من نفس المحيط لها الامن والأمان حتى تصل شرايين المواطن الموريتاني ، ويصل ثمن العلبة منها إلى 1200 أوقية قديمة .
أما مالبورو BSA وهي المعروفة بمارلبورو ولد بوعماتو فسعر العلبة 1400 أوقية قديمة ولا يحصل على كمية منها إلى بطابور طويل عند كارفور BMD .
وتستغل معظم الدول خطورة بيع السجائر في فرض رسوم وضرائب والتزامات على مؤسساتها ووكلائها ، يعود معظمها بالنفع على المواطن وخاصة صحة المدخن ، فيما يلعب عناصر من الجمارك وأغويائهم في الكسب والتربح من المعروض من سموم هذه السجارة الخطيرة في موريتانيا!!.