أفرجت السلطات الأمنية في نواكشوط ، اليوم (الثلاثاء) عن الشيخ ولد محمد عبد الرحمن ولد أمين، إثر حكم قضائي ببراءته من تهمة القتل العمد ، واعتبار تصرفه دفاعا شرعيا عن النفس.
وكان ولد امين قد اعتقل مؤخرا على خلفية إطلاقه النار على مجموعة من اللصوص اقتحمت منزله في تفرغ زينة وفر أفرادها في سيارة تبين فيما بعد أنها مسروقة؛ حيث تم العثور عليها في منطقة "ملَّح" بمقاطعة توجنين ؛ بعد العثور على جثة شاب قتيل غير بعيد من منطقة سكن ولد آمين.
وأظهرت التحقيقات الجنائية أن القتيل سقط برصاص هذا الأخير والقاه رفاقه من السيارة أثناء فرارهم، وتم تكييف ما قامت به العصابة المسلحة جريمة حرابة وسطو مسلح، وأحيلو للسجن.
وكانت مجموعات “الواتساب” في موريتانيا تداولت تسجيلات منسوبة لإحدى شقيقات الشاب المقتول يعقوب ولد عالي جاني، قالت فيه إن الشيخ ولد عبد الرحمن ولد أمين قام بقتل شقيقها ظلما وأخفى سلاح القتل بعد ذلك.
وتضيف المتحدثة في التسجيل الصوتي إن ولد أمين قام بكشف سلاح الجريمة بعد أن دفنه في ربوة محار.
وجاء في التسجيل أن المقتول راح ضحية خلاف بين ولد أمين وأحد أبناء عمومته يدعى إبراهيم الليبي، حيث تبادلا الشتائم قبل أن يقوم ولد أمين برشق السيارة التي تقل الليبي والقتيل يعقوب بالرصاص، حسب المتحدثة.
وتقول المتحدثة في التسجيل إن أسرة المقتول سوف تتابع القضية ولن تقبل ضياع دم ابنها هدرا، نافية التهم التي وجهت إلى شقيقها بأنه كان ضمن عصابة لصوص.
وتتناقض الرواية المذكورة مع الرواية التي تم تداولها بعد الحادثة ومن ضمنها أن زملاء القتيل اتصلوا على والدته وأخبروها بأن جثته توجد أمام منزل أخته في حي سوكجيم.