اصدرت المحكمة الجنائية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، امس الاثنين ، أحكاماً متفاوتة بالسجن على أعضاء « خلية داعش ».
وتتهم هذه الخلية بالتخطيط لاغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي، خلال مشاركته في القمة العربية التي احتضنتها نواكشوط قبل عامين، وقد تسبب ذلك المخطط في عدم حضوره للقمة.
وقالت مصادر « صحراء ميديا » إن أحكام السجن تراوحت ما بين عشر سنوات وخمس سنوات.
واضافت المصادر أنه قد حكم بالسجن عشر سنوات على كل من: أحمد كوري جدو، رمضان إدومو، الحسن إبراهيم، سيد الشيخ، الحسن محمد محمود، إبراهيم المختار (أبو دجانة)، بالإضافة إلى محمد محمود سيدن بل، وسيد افاه خطار.
بينما حكم بالسجن خمس سنوات على كل من: محمد جمعة محمود، القلاوي البكاي، سيد أعمر اميجن.
وتنوعت التهم الموجهة إلى المدانين من « التفاهم على تأسيس تجمع يهدف إلى التحضير لارتكاب جرائم إرهابية »، و « الدعوة إلى الانضمام إلى تجمع له صلة بأعمال إرهابية ».
وأدين المحكوم عليهم بالسجن خمس سنوات بتهمة « الانتساب إلى تجمع له صلة بأعمال إرهابية، وتلقي تدريبات على الأراضي الوطنية للقيام بأعمال إرهابية ».
ووجهت إلى « أحمد كوري جدو » تهمة قيادة خلية داعش، وأدين بتهمة « قيادة تجمع قائم بهدف التحضير لارتكاب أعمال إرهابية ».