كشف مصدر من وسط مدفن نواكشوط لموقع "صوت" عن تحذيرات وحوادث متلاحقة ومرعبة يتعرض لها حفارة القبور في المدفن الرئيسي للعاصمة نواكشوط.
وأوضح المصدر أن المساحة القليلة المتبقية في المدفن كانت مكبا للقمامة ، التي ترسبت على طول أمتار تحت الارض ، مما يدفع معظم السكان إلى الامتناع عن دفن موتاهم في المساحة الفارغة بسبب القمامة القديمة.
وأضاف المصدر أن الاهالي يلجئون إلى المنطقة القديمة والمليئة بالأضرحة للحصول على مكان فارغ بينها ، وهو ما يكلف الحفار ، حفر ما لا يقل عن خمسة قبور للحصول على مكان فارغ في مكان يشهد ازدحاما في القبور.
وكشف المصدر النقاب عن عدة قبور لم تكن مشهرة جيدا تم حفرها من طرف بعضهم للبحث عن مكان فارغ ، قبل أن يجدوا رفات الاموات فيها ليتم ردمها من جديد.
وطالب المصدر من السلطات المعنية الاشراف على الوضع الحالي لما لذلك من حساسية لدى أهالي الموتى ، والبحث عن بديل جديد للمدفن الحالي في نواكشوط ، أو لتخفيف الاقبال والزحمة التي يشهدها المدفن.