مازال مكتب الشيخ الرضى وعملياته التجارية يثير استغرابا وجدلا واسعا بين الاوساط الشعبية حتى بعد اغلاقة ، وتبدوا الاعلانات التي تصدر بالنيابة عنه أكثر غرابة؟؟ .
فبعد اعلانه قبل اسابيع في تسجيل صوتي اغلاق مكتبه التجاري وأنه عاكف على تسديد كل ديونه موضحا بشكل مفصل أسباب بيعه لبعض الأشياء تحت ثمنها معتذرا لأصحاب سوق العقارات والسيارت عن ما سببه لهم من خسائر.
عقد على اثر التسجيل المسئول الأول المدعو محمد محمود ولد بدي بمكتب الشيخ الرضى التجاري اجتماعا ضم الوسطاء التجاريين الذين كان المكتب يتعامل معهم بالإضافة إلى بعض الدائنين ، ليعلن "انهم لم يقررو اغلاق المكتب التجاري إلا بعد أن أمنوا ما يسدد كل ديونهم للعام 2017 وبعص ديون 2018 .
وتبعه المستشار الإعلامى للشيخ الرضى والذي اعلن ان ديون الأخير ستتم جدولتها ودفع الأموال لمستحقيها، ضمن شراكة بينه وبين رجل الأعمال البارز عالى ولد الدولة، نافيا ما يُشاع عن حجم الديون المطالب بها ، والتي قدرتها بعد المصادر بعشرات الملايير!.
في ما تقدم الأخ الأصغر لرجل الأعمال الموريتاني عالى ولد الدولة ، السيد مولاي إدريس ولد الدولة إمام جامع الحمد بعرفات باقتراحات تشرك الجميع في تعاون ، قال إنها ستساهم في حل قضية ديون الشيخ الرضا الصعيدي.
وأخيرا نقلت شبكة الربيع عن مصدر خاص قوله: إن الشريف الشيخ الرضى أرسل رجلا مقربا منه إلى (السماسرة) الوسطاء الذين كانوا يبيعون العقارات له و للناس ، لإبلاغهم بأن ديونهم المستحقة على الشيخ ستسدد لهم يوم الأربعاء 7 مارس 2018 المقبل.
المصدر قال إن الرجل المقرب من الشريف الشيخ الرضى اجتمع فعلا بالوسطاء (السماسرة) و أوصل لهم الرسالة.
وتكتسي ديون الشيخ الرضى غرابة ليس لكثرتها فقط ، بل لتنوع مستحقيها بما في ذلك السماسرة.