كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" النقاب عن قصة غريبة لفتاة مورتانية في نواكشوط طلبت الطلاق من زوجها لتخطبت له اختها الصغرى ويتزوجها.
وأوضح المصدر ان القصة بدأت عندما كان السيد (م) يسكن في منزل في عرفات مع فتاة من قبيلته تزوجها قبل أشهر .
وذات يوم قدمت إلى نواكشوط سيدة من اسرة الفتاة ومن مرضعاتها لتقرر الاخيرة ان تدعوها على عشاء لكونها امها من الرضاعة وصديقة أمها الفعلية .
وفي نفس المساء دُق باب المنزل فتسابق الزوج والزوجة لفتحه ، فإذا بالسيدة وسط مجموعة النساء ، وبعد السلام على الفتاة مدت يدها للزوج (م) قائلة أنا أول مرضعة لك يوم ولادتك ، كانت أمك يابسة الضرع ، وقد مضى عليك شهر وانت تتردد علي كل يوم وأنا ارضعك ، وتناست السيدة انها من مرضعات الفتاة ولم تعلق النسوة على الموضوع.
لكن الفتاة لما سمعت كلام السيدة اسرت عليه وبعد انتهاء العشاء ، ووداع مجموعة النساء ، رجعت إلى زوجها بكل هدوء قائلة.
لدي خبر أريد ان بلغك به! قال وما هو؟
قالت اعلم ان الزواج سنة من سنن الحياة ، وعقد على منافع ، وعكسه الطلاق وهو ابغض الحلال عند الله ، لكنه حل وعطية منحها الله لليسر .
وقد سمعت ما ذكرت السيدة (خ) من رضاعتها لك ، لكنها تناست انها ارضعتني ولست بحاجة للسؤال عن ذلك لكونها لما افطمتني أمي بقيت هي ترضعني وهو ما تحتج به علي ممازحة لي.
فإن كنت ترى في داخلك انك لا تريد التنزه ، وتفضل البقاء مع زوجتك مع ان بعض جمهور الفقهاء لا يقول بجواز ذلك ، فاعلم انك سترى وتسمع من الناس ما قد لا تصبر عليه.
وان كنت تريد التنزه وطلاق زوجتك والبحث عن شريكة ، فلا تتجاوز مشورتي فهي خير لك .
قال وما هي مشورتك؟
قالت لقد اخترتني زوجة لاسباب انت اعلم بها مني ، لكنه من المؤكد لدي ، ان ليس من بينها المال والجمال ولو كان ذاك هو الهدف لكان غيري احق بك.
قال صدقت!
قالت هذه أختي فلانة أصغر مني سنا واحسن مني منظرا وادمث خُلقا ، وأنا كفيلة بخطبتها لك.
قال أنا موافق على ذلك .. قالت لابد من طلاقي وبعد انتهاء عدتي حتي لا يكون جمع بيننا ، سأقوم بترتيب ما عاهدتك عليه ، وهو ما تم بالفعل في الاسبوع الماضي في نواكشوط ، حسب المصدر.