أمر القضاء الموريتاني في ولاية نواكشوط الغربية، بسجن دركي بتهمة “أنتهاك حرمات الله”.
فقد أمر القضاء بسجن الدركي أبوبكر الذي تعرضت المدعوة مريم لإطلاق الرصاص من مسدسه في منزله بمدينة “ج”، أثناء حضورها مع أخرى بغية نقاش العلاقة الغرامية بينهما مع الدركي، فكانت حادثة إطلاق الرصاص، ليتم توقيفه والأخرى المدعوة فاطمة، لتوجه لهما تهمة “انتهاك حرمات الله” وإحالتهما إلى السجن.
تفاصيل القضية تتمثل في أن المدعوة مريم التي تعمل منذ سنوات في منزل الفنانة كرمي بنت آبه، كانت على علاقة غرامية مع الدركي بوبكر شبند الذي يعمل حارسا شخصيا للقائد المساعد للدرك الموريتاني الجنرال بلاهي ولد أحمد عيشه، فسافرت عنه إلى المغرب لبعض الوقت، لتبلغ بوجود علاقة غرامية بينه مع المدعوة فاطمة، وبعد عودتها سعت للحصول على رقم هاتف الأخيرة، وهو ما نجحت فيه، لتقوم بإقناعها بلقاء يجمعهما مع الدركي في المنزل الذي يؤجره الدركي بمدينة “ج” في نواكشوط، من أجل تنازل إحداهما للأخرى عنه، وبعد وصولهما وقع جدل وخصام بينهما بحضور الدركي، فتدخل طالبا منهما المغادرة، فخرجت فاطمة، ليكتشف الدركي أن هاتفه لم يعد في مكانه، فأعتقد بأنها أخذته فغادر في إثرها، لتقوم مريم بإخفاء مسدسه الذي كان قد تركه في إحدى الغرفة وخرجت عنه، ليفاجأ بها مرمية في الشارع والمسدس على مقربة منها وهواتفها فوق سيارته، فقام هو وفاطمة بنقلها على جناح السرعة إلى المستشفى الوطني، بعد إصابتها في البطن، حيث أجريت لها عملية جراحية، قالت بعد إجرائها بأنها كانت تحاول إخفاء المسدس في ملابسها الداخلية، فأنطلقت الرصاصة فجأة.
وقد قامت فرقة الدرك المختلطة بتوقيف الدركي ومن ثم تم تسليمه للوحدة التي يتبع بها، بينما خضعت فاطمة للتوقيف لدى الفرقة، لتتم إحالتهما معا إلى القضاء ومن ثم السجن بتهمة “انتهاك حرمات الله”.
ميادين