توقعت معلومات متطابقة أن الإعلان عن تعديل وزاري موسع، بعد حديث عن ملامح حكومة جديدة مرتقبة قد يتم تكليف شخصية بتشكيلها قبل الانتخابات الرئاسية القادم.

ووفق معلومات حصل عليها موقع "صوت"، فإن تضارب بين الحديث عن تشكيل حكومة جديدة، أو تعديل موسع في حكومة ولد بلال، أصبح الحديث الشاغل لمعظم الدوائر المقربة من مركز صنع القرار.

وتأتي التوقعات المتضاربة وسط حديث عن جفاء وخلافات شخصية تطبع العلاقة بين بعض رموز نظام ولد الشيخ الغزواني.

ولا تخفي بعض المصادر مخاوفها من تحطم الخلافات المتصاعدة صمت القصر الرئاسي، في ظل التحضيرات المتسارعة لاستقبال الاستحقاقات الرئاسية القادمة.

ويرى مهتمون بالشأن السياسي، أن الخلافات بين رموز النظام لا تشكل خطرا على خيار الإجماع، بقدر ما تشكله التيارات السياسيةالمعلنة تحت تسميات متعددة، والتي تستهدف في معظمها المناورة والتدوير والتكسب .