أعلنت قطعت السلطات السنغالية خدمة الأنترنت، كما منعت الترخيص لمظاهرات كان مقررا أن تخرج اليوم الثلاثاء، احتجاجا على تأجيل الانتخابات الرئاسية عن موعدها ب10 أشهر.

وأرجع بيان لوزارة الاتصال السنغالية سبب قطع الأنترنت إلى "نشر العديد من رسائل الكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي، ما سبب خروج مظاهرات عنيفة، خلفت قتلى وخسائر مادية هامة".

وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب صادر عنها، أن قطع الأنترنت سيتم "وفقا لفترات زمنية معينة"، دون تحديد طبيعتها، وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم فيها قطع الأنترنت منذ بدء الأزمة قبل أقل من أسبوعين.

وبخصوص منع المسيرة الصامتة التي دعت لها لبعض فعاليات المجتمع المدني السنغالي بداكار، نقلت وكالة الأنباء الرسمية السنغالية عن مصدر رسمي، أن عدم الترخيص لها، يعود إلى كون "التوقيت والمسار اللذين تم اختيارهما، من شأنهما عرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع، وهو ما لا يسمح بالموافقة على طلب المنظمين".

وضمن أحدث ردود الفعل على تطورات أوضاع الأزمة في السنغال، أعربت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها من "التوتر" في البلاد، وحضت على "فتح تحقيق في سقوط 3 قتلى خلال الاحتجاجات" التي خرجت الأيام الماضية.