انطلقت مساء أمس الخميس، أعمال المؤتمر الوطني 10 للجمعية الموريتانية لأمراض القلب، في دورته 18، بحضور ما يزيد على 50 طبيب وخبير في المجال الصحي، من 10 دول.

وتنعقد نسخة هذا العام من المؤتمر تحت عنوان ” مستجدات أمراض القلب”، حيث سيتبادل المشاركون الخبرات والمعلومات حول آخر المستجدات، والتطورات العلمية في مجال الصحة على مدار ثلاثة أيام، وفق إيجاز لوزارة الصحة.

وأكدت وزيرة الصحة الناها محمدي مكناس، في كلمة لها بالمناسبة أن قطاعها يولي أهمية كبيرة لنتائج المؤتمر، “ولن يدخر جهدا لجعل توصيات المؤتمر ومخرجاته تتحقق على أرض الواقع” على حد تعبيرها.
وبدوره عبر رئيس الجمعية الموريتانية لأمراض القلب، السيد خالد ولد بيه، عن سعادته بالحضور المميز لهذه النسخة، موضحا أن المؤتمر يتضمن 18 دورة علمية، إضافة ل 10 ورشات تطبيقية.

وبين أن الدورات المبرمجة ستناقش مستجدات أمراض القلب التداخلية، وارتفاع الضغط، وضعف عضلة القلب، إضافة لعلم النظم القلبي، وتصوير القلب والأوعية الدموية، وجراحة القلب والأوعية الدموية، وإعادة تأهيل القلب.

وقال إن الجمعية قد دأبت على تنظيم دورات للأطباء الشباب حول تخطيط القلب، إضافة لدورة للعمال شبه الطبيين، التي تأتي هذا العام تحت شعار “النظافة الاستشفائية وجودة العلاج”.