حاصرت المستنقعات مدرسة اعدادية في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية منذ فترة.
وتقع المؤسسة التعليمية بالقرب من المطار القديم،حيث حاصرتها مياه امطار الخريف الماضي قبل ان يجف بعضها، دون تدخل من الوزارة أو البلدية.
ومما زاد الطين بلة وجود أجانب يمتهنون غسل الملابس، جعلوا من احد شوارع المدرسة مكبا للأوساخ حتى أغلق أمام السيارات بينما بقي الشارع الآخر مغلقا بفعل بقايا المستنقعات التي خلفتها الأمطار السنة الماضية.
وتعد المؤسسات التعليمية أهم رافد يمكن التوكؤ عليه بغية النهوض ببلد يسعى للإلتحاق بركب دول بنيت من لا شيء بسواعد أبنائها المتعلمين.