بعد ركل " لمخينزة " الذي ا ضر بالثروة الحيوانية في الشرق اكثر مما نفعها ، تدخلت الدولة الموريتانية على استحياء لدعم المنمين بركل جديدة وصفت ب "لهويبطة" .
ومع انه لم يتضح مفعول نفعها ، لم تسجل حالات تضرر بسببها على غرار "لمخينزة".
لكن العلف المتفق على جودته في الشرق هو المعروف بـ" الكسرة " المصنوع من القطن أساسا والقادم من مصانع مالي المجاورة .
وقد وضعت قيود على استرادها مما دفع بسعرها نحو قمم مدينة النعمة ، ليصل سعر "ازكيبة" إلى تسعة آلاف أوقية قديمة ، وسط سنة جفاف قليلة الكلإ ، مقابل مواطن منمي قليل الدراهم ، في سوق مدينة النعمة قليلة الماء.
فقد لجأ بعض المنمين إلى شراء "ملاحف الطلب النسائية " لاستمالها في علف البقر ، بوصفها مصنوعة من القطن على غرار " الكرتون".