كانت السيدة (م) تقيم الشاي مساء أمام منزلها ، عندما تلقت عضة من ثعبان كبير كان مختفيا تحت مائدة الشاي .
تطورت اعراض العضة بسبب السموم التي حقنها الثعبان داخل جسم الضحية إلى درجة استدعت نقلها من مدينة آمرج إلى مركز استطباب مدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقي.
وبعد وصولها إلى مستشفى النعمة ، قدم الطبيب المعاين ، بعد المعاينة ، وصفة بحقنة بلغ سعرها 35 ألف أوقية ، تمكن مرافق الضحية (م) من شرائها من خارج المستشفى ، ومن الصيدلية الخاصة للطبيب المعاين التي تنتصب بين حزام الصيدليات المحيط بالمستشفى.
وبعد تلقي الضحية للحقنة الاولى ، تمت معاينتها من طرف طبيب آخر بعد ساعات ، قبل ان يقدم الاخير حقنة أخري تم شرائها أيضا ب 35 أوقية من صيدليته الخاصة المرصوصة بين نظيراتها أمام باب المركز.
وفي صباح اليوم الثاني تمت المعاينة من طرف طبيب ثالث أمر بانهاء الحجز الطبي ل (م) والسماح لها بالعودة إلى ذويها في آمرج بعد ان قدم الأخير وصفة لأربعة حقن بلغ سعرهم 30 ألف أوقية ، تم إحضارها من صيدليته الخاصة ، بعد ان حدد مكانها وسط حزام الصيدليات المحيط بالمركز ، وأمر باعطائها كل يوم حقنة .
وهكذا تكون عضة الثعبان قد كلفت السيدة (م) مائة ألف في مركز النعمة بالإضافة إلى رسوم السرير وأعطيات حراس المستشفى .