قالت هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي إنها نفّذت خلال يومي الأربعاء والخميس 6 و7 مارس الجاري توقفا عن التدريس لمدة أربع ساعات ابتداء من العاشرة صباحا وحتى الثانية زوالا شمل كافة المؤسسات الابتدائية والثانوية على امتداد التراب الوطني.
وفق بيان للهيئة النقابية فقد نظّم المدرسون في الداخل وقفات احتجاجية أمام الإدارات الجهوية للتهذيب، طالبوا خلالها بتحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرسين عبر مراجعة الرواتب والعلاوات وتوفير السكن اللائق لهم.
وحسب المصدر نفسه "تأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة أطلقتها هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي في إطار سلسلة خطوات نضالية شملت توقفات وإضرابا عن التدريس تم تنفيذه في الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية".
وأضافت الهيئة أن الهدف من الاحتجاجات هو "الضغط على الوزارة الوصية لفتح حوار جاد مع الهيئة حول عريضتها المطلبية المتمثلة في مطلبين رئيسين هما: مراجعة رواتب وعلاوات المدرسين حتى تكون مجزئة مع جعل كافة العلاوات على كشف الراتب طيلة السنة، إضافة إلى توزيع قطع أرضية في إطار سياسة فعَّالة لتوفير السكن اللائق للمدرسين".