كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" النقاب عن قصة السيد التي كلفتها فتوى شرعية مليون أوقية قديمة .
وأوضح المصدر ان السيدة التي أقامت حفلة موسيقية مساء بمناسبة زفاف ابنتها قبل أيام في إحدى قاعات الحفلات بضواحي نواكشوط بتكلفة عالية ، كانت كافية لاندلاع خلاف بينها وزوجها الذي كان يعارضُ إقامة حفل موسيقي ويعتبره إسرافا.
لكن الخلاف بين السيدة وزوجها اتسع بعد أيام من الحدث ، ليتطور إلى اتهامات بالفسق والزندقة مما دفع السيدة إلى التوجه الفتوى الشرعية.
وأضاف المصدر ان السيدة وزوجها اتصلوا بأحد فقهاء نواكشوط المشهورين والذي وصف ما اقْدمت عليه السيد من تكاليف ب "الإسراف" مقترحا عليها بحساب كلفة السهرة الصاخبة والتصدق بمثلها على فقراء المسلمين وهو ما كلف 100 ألف أوقية جديدة.