كشفت مصادر شديدة الاطلاع ان توصيات عليا صدرت فعلا بإشراك أبرز مقاطعات الحوض الغربي في تشكيل الحكومة الجديدة.
وتُعتبر مقاطعة كوبني من اكبر المقاطعات ليس في الحوض الغربي فقط بل في الشرق الموريتاني كله.
وتضم المقاطعة من بين ابنائها أطرا وكوادر كُثُر مُعظمهم أساتذة ومعلمين ، مع أن أبناء المقاطعة غالبيتهم تجار ومنمين. وتتميز المقاطعة مع كثرة كوادرها بانخفاض معدل التعيينات لأبنائها في مجلس الوزراء لدرجة أن مجلس الوزراء الموريتاني منذ انشائه لم يعين من مقاطعة كوبني سوى أربعة أطر أبرزهم اداه ولد الشيخ العمدة السابق للانواكشوط اضافة الى السفير حمادي ولد واميمو المنحدر من ولاية الحوض الشرقي ,والذي استفاد من حقه في التقاعد والمهندس سيدي ولد احمد مولود وهو مدير في وزارة الزراعة الذي يتطلع ساكنة المقاطعة ان يكون مرشحا لشغل منصب وزاري في التشكيلة القادمة بعد الجهود الكبيرة التي بذلها خلال التعديلات الدستورية والانتخابات التشريعية.
هذا وتعتبر مقاطعة كوبني أكبر خزان انتخابي حقيقي تعول عليه اغلب الانظمة المتعاقبة على البلاد في دعمها ومساندتها لتحقيق مكاسب انتخابية وخاصة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.