يعتقد كثيرون أن أمراضا عديدة مثل سرطان الثدي تعد حكرا على النساء فقط، إلا أن دراسات طبية حديثة، أثبتت إمكانية إصابة الرجال بأمراض نسائية كما في القائمة التالية:

الدورة الشهرية

مثلما تعاني النساء من تغيرات في الهرمونات، يواجه الرجال تذبذبا في هرمون "التستسترون"، وقد يكون هذا التغير قويا في بعض الأيام، وهو ما يسبب أعراضا تحاكي تلك الأعراض المعروفة بمتلازمة ما قبل الطمث عند النساء، ولكنها تقتصر على الاكتئاب والتعب وتقلب المزاج.

اكتئاب ما بعد الولادة

يعاني نحو 10 في المئة من الآباء الجدد من أعراض ما يعرف بـ"اكتئاب ما بعد الولادة"، الذي يبدأ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الإنجاب، وفق دراسة نشرت في مجلة جمعية الطب الأميركية.

وأشارت الدارسة إلى أن إصابة الزوجة بهذا النوع من الاكتئاب يزيد من احتمالات إصابة الزوج أيضا.

مرض الذئبة

إن حوالي 90 في المئة من المصابين بمرض الذئبة هم من النساء، إلا أن هذا الاضطراب المناعي قد يصيب الرجال أيضا.

وتشمل أعراض الإصابة به تورما في المفاصل وضعفا بالعضلات، والإحساس بالتعب الشديد والحمى، وتساقط الشعر، وتقرحات في الفم وانتفاخ العين، وطفح جلدي أحمر على الأنف والخدود.

سرطان الثدي

قد يستغرب كثيرون إذا عرفوا أن نسبة 1 في المئة من الرجال يصابون بسرطان الثدي، وأن هذ الرقم آخذ في الارتفاع.

وغالبا ما يتم اكتشاف الإصابة بهذا النوع من السرطان عند الرجال في مراحل متأخرة من المرض، وذلك نظرا لعدم علم هؤلاء بالإشارات التحذيرية وأعراض المرض، واعتقادهم بأنه يقتصر على النساء فقط.

هشاشة العظام

تعتبر هشاشة العظام من الأمراض الشائعة بين النساء، إذ تشير دراسات طبية إلى أن واحدة من بين كل ثلاث نساء معرضة للإصابة بهشاشة العظام. ووفقا لموقع "هيلث لاين" الطبي، فإن واحدا من بين خمسة رجال معرض لذات المرض أيضا.

وطبقا لأبحاث، فإن النساء يعانين من سرعة هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث، بينما يفقد الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و70 سنة ذات الكتلة من العظام بنفس المعدل لدى السيدات.

ويرجع أطباء هشاشة العظام لدى الرجال إلى عوامل عديدة، أبرزها مشاكل في الكلى، والغدة الدرقية، ونقص الفيتامين "د"، والأدوية الخاصة بالسرطان.

اضطرابات الأكل

يمثل الذكور ما تتراوح نسبته من 10 إلى 15 في المئة من المصابين بفقدان الشهية أو الشره المرضي.

ويهمل معظم الرجال ممن يعانون هذه الاضطرابات استشارة أخصائيين، الأمر الذي يعرضهم لمخاطر الإصابة بأمراض مثل الأزمات القلبية وهشاشة العظام.